السيد موسى المبرقع رضوان الله عليه
( القرن الثالث الهجري – 296هـ )
اسمه ونسبه :
هو السيد أبو جعفر موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علي السجّاد بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام . ويلقب بالمبرقع ، وهو شقيق الإمام علي الهادي عليه السلام ، وأمهما سمانة المغربية .
ولادته :
ولد بالمدينة المنورة ، في القرن الثالث الهجري .
سبب تسميته بالمبرقع :
لقبه المبرقع جاء من وضعه البرقع على وجهه بسبب جماله الفائق فكان الناس يطيلون النظر إلى وجهه انبهاراً بجماله وكان يتضايق من ذلك ، ولهذا وضع برقعاً على وجهه ليستريح من ذلك .
حياته :
عاش السيد مع أبيه في المدينة المنورة ، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدة ثم هاجرها إلى قم ، وهو أول السادة الرضويين وروداً على مدينة قم حيث قدم إليها في عام 256هـ ، ولم يعرفه عرب قم وارتابوا منه بسبب وضعه البرقع على وجهه فطردوه منها ، فمضى إلى مدينة كاشان وحظي فيها بالاحترام والتقدير من أهلها الذين بذلوا له الأموال ، فنزل فيها على أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي ، ثم لما عرف عرب قم مكانته ذهبوا إليه بكاشان معتذرين من إساءتهم إليه طالبين منه الرجوع معهم إلى قم فرجع إليها وبنوا له بها داراً واشتروا له في عدة أرياف أرضاً وبستاناً ، وقد جاءت أخواته زينب وأم محمد وميمونة عليهم السلام إلى مدينة قم ونزلن عنده فلمَّا توفين دُفِنَّ عند قبر السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام .
ونقل الشيخ الكليني عليه الرحمة بسند معتبر في الكافي أن السيد موسى المبرقع عليه السلام كانت عنده تولية الأوقاف طبقاً لوصية الإمام محمد الجواد عليه الصلاة والسلام . وقد كان السيد رضوان الله عليه مشهوراً بالفضل والتقوى وأعلى درجات الكمال شأنه في ذلك شأن آبائه وأجداده الطاهرين عليهم السلام وكان من أهل الحديث والدراية يروي عنه الشيخ الطوسي في التهذيب ، وابن شعبة في تحف العقول .
وفاته :
توفي السيد موسى رضوان الله عليه بمدينة قم المقدسة في ليلة الأربعاء الموافق للثامن ( وقيل الثاني والعشرون ) من شهر ربيع الآخر من عام 296هـ . وقد صلَّى عليه أمير قم المقدسة عباس بن عمرو الغنوي ، ودُفِن في بيته المعروف الآن في شارع آذر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر
1- مستدرك سفينة البحار ج5 ص230 .
2- بحار الأنوار ج50 ص161 .
3- تقويم الشيعة ص184 – 185 .
4- موسوعة المصطفى والعترة ج13 ص33 – 34 ، ج 14 ص 23 – 24 .
5- أعيان الشيعة ج10 ص194 – 195 .
6- قاموس الرجال ج10 ص298 – 299 .
7- الأعلام ج7 ص327 .
0.......0
0.........0
تلك كانت ترجمة موسى المبرقع بن الإمام الجواد عليه السلام كما دوِّنت في كثير من المواقع نقلا عن الكتب .... أما تلقيبه بـــ ( المبرقع ) والذي كان مصدر رغبتي في معرفة أسبابه ...... فقد قيل أن مرده سواد حول عينيه كما هو في منتدى أنساب أون لاين . 0
أما في موقع مؤسسة السبطين العالميه فالسبب مختلف إلى حد ما حيث قيل السبب جمال وجهه الباهر فكان يلقي على وجهه برقعاً ولذلك قيل له المبرقع ، ولعل ذلك هو السبب في إخراجه من قم لأن أهلها لم يعرفوه وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام . 0
وفي موقع مركز آهل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات السبب قريب لما ذكر في مؤسسة السبطين عليهما السلام وكان لجمال وجهه الباهر يلقي على وجهه برقعاً ، ولذلك قيل له المبرقع ، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم ، لأنّ أهلها لم يعرفوه ، وكانوا في شكٍ وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام . 0
إنتهى
إن تعليل تلقيب موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بالمبرقع لم يقنعني بل إنه غير مقنع لأحد ..... فلا السواد المحيط بالعينين يجعلهم يلقبونه بالمبقع .. بل الأكحل !!!! وليس المبرقع .... ولا جمال الوجه ولا الخوف من العدو أسباب تدفعه لتغطية وجهه وتلقيبه بالمبرقع دون ألقاب أخرى ( المقنع أو الملثم ) .... ولذلك بحثت عن سبب يكون أكثر عقلائيه ...... ووجدته في التوراة والإنجيل وإليكم الدليل 0
نسخه مصوره لسفر الخروج التوراتي
نسخه مصوّره لسفر كورنثيوس الإنجيلي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الآن تقريبا وبعد مطالعة نسخ مصوّره من صفحات التوراة والإنجيل أصبح تلقيب الإيرانيين القميين موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بــ ( المبرقع ) معلوم ولسبب معلوم أيضا ...... وما يعزز تطابقه مع نتائج البحث والإستقرار عليه كنتيجة راجحه في معرفة مصدر اللقب وأنه ليس مبتدعُ من لا شيء بل مقتبس هي أمور ثلاثه . 0
1- تطابق إسم موسى بن الإمام الجواد عليه السلام مع إسم كليم الله موسى عليه السلام المبعوث في أمة اليهود . 0
2- موسى بن الإمام الجواد عليه السلام كان مرتحلا من الكوفه إلى قم .... وموسى عليه السلام كان عائدا من موعده ... والإرتحال هنا هو وجه التشابه 0
3- النسوة اللائي استشهدن مع موسى بن الإمام الجواد عليه السلام عددهن أربعون إمرأة تماما كعدة أيام التقاء موسى عليه السلام بربه لتلقي الألواح . 0
وهم الذين دوَّنوا حكاية تبرقع موسى عليه السلام بسبب ضياء وجهه الشريف بعد تلقيه الألواح من ربه .... ولذات الأسباب تقريبا عزى مترجموا موسى بن الإمام الجواد عليه السلام وضعه برقعا على وجهه ( جمال الوجه وسواد حول عينيه ) . 0
خلاصه :
إن كان قوم موسى عليه السلام اليهود لقبوه بـ ( المبرقع ) فربما يكون سببا معقولا لما لليهود من ميل إلى المغالاة في الشخوص وشطح في الأحداث ... ولا شك أنهم هم من ابتدع حكاية تنوُّر وجه موسى عليه السلام ليثبتوا تحقق رؤية الله في الدنيا جاعلين تنوُّر وجهه الشريف دليلا على التقائه بربه وجها لوجه ...... وهذه الإعتقاد لاشك أنه من مخيلة اليهود المنحرفين إلى تجسيم وتجسيد رب العزة تعالى عما يصفون . 0
هذا بالنسبة لليهود المجسمين ولكن ما الذي دفع الإيرانيين لتلقيب موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بذات اللقب خاصة مع علمهم أن اليهود إنما أطلقوه على نبيهم موسى عليه السلام ليثبتوا تحقق رؤية الله كما هم يُمّنون أنفسهم .... بمعنى آخر ما الذي جعل الإيرانيين يعتقدون أن موسى بن الإمام الجواد عليه السلام متقنع لأنه متنوِّر وما هي أسباب تنوُّرِهِ ..... أهي ذات أسباب تنوُّر وجه موسى عليه السلام الذي تلقى ألواحا ولم يلتقي ربه .... أكان القميون في تلك الأزمان يؤمنون برؤية الله 0
إنها قصة لقب أفضى التحقيق فيه إلى معرفة مدى تأثر الإيرانيين بواحدة من معتقدات اليهود وبرهان دامغ على مساهمتهم في تلويث المأثور الشيعي بهلوسات يهود وهرطقات نصارى وأساطير مجوس .... دون الإلتفات إلى أن دسها في الإسلام يعزز كفرية اليهود في تجسيم الله وتجليه لخلقه في الدنيا .... 0
بعد استجلاء هذه الحقيقه فإن ما نشهده في عصرنا الحاضر من مهادنة الجمهوريين الإيرانيين المُداريين لأتباع الملل والنحل والمذاهب والفرق والطوائف لا يدع مجالا للشك في أن الإيرانيين استعملوا دين الإسلام والتشيع أسوأ استعمال ومنذ القدم في حوارهم مع الحضارات الأخرى ... 0
===============
تسجيلان لضريح موسى المبرقع رضوان الله عليه في قم ... ويلاحظ أن من رفع الفيديو وضع خلفيه موسيقى ( غير لهويه ) تمشيا مع فتوى الفنان خامانئي ....
مرقد موسى المبرقع والأربعون علوية - قم المقدسة
http://www.youtube.com/watch?v=_TRbxVuJnDg
قبر الأربعون كوكب - قم المقدسة
http://www.youtube.com/watch?v=1UhlSjr2zzU
---------===============------------
( القرن الثالث الهجري – 296هـ )
اسمه ونسبه :
هو السيد أبو جعفر موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علي السجّاد بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام . ويلقب بالمبرقع ، وهو شقيق الإمام علي الهادي عليه السلام ، وأمهما سمانة المغربية .
ولادته :
ولد بالمدينة المنورة ، في القرن الثالث الهجري .
سبب تسميته بالمبرقع :
لقبه المبرقع جاء من وضعه البرقع على وجهه بسبب جماله الفائق فكان الناس يطيلون النظر إلى وجهه انبهاراً بجماله وكان يتضايق من ذلك ، ولهذا وضع برقعاً على وجهه ليستريح من ذلك .
حياته :
عاش السيد مع أبيه في المدينة المنورة ، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدة ثم هاجرها إلى قم ، وهو أول السادة الرضويين وروداً على مدينة قم حيث قدم إليها في عام 256هـ ، ولم يعرفه عرب قم وارتابوا منه بسبب وضعه البرقع على وجهه فطردوه منها ، فمضى إلى مدينة كاشان وحظي فيها بالاحترام والتقدير من أهلها الذين بذلوا له الأموال ، فنزل فيها على أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي ، ثم لما عرف عرب قم مكانته ذهبوا إليه بكاشان معتذرين من إساءتهم إليه طالبين منه الرجوع معهم إلى قم فرجع إليها وبنوا له بها داراً واشتروا له في عدة أرياف أرضاً وبستاناً ، وقد جاءت أخواته زينب وأم محمد وميمونة عليهم السلام إلى مدينة قم ونزلن عنده فلمَّا توفين دُفِنَّ عند قبر السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام .
ونقل الشيخ الكليني عليه الرحمة بسند معتبر في الكافي أن السيد موسى المبرقع عليه السلام كانت عنده تولية الأوقاف طبقاً لوصية الإمام محمد الجواد عليه الصلاة والسلام . وقد كان السيد رضوان الله عليه مشهوراً بالفضل والتقوى وأعلى درجات الكمال شأنه في ذلك شأن آبائه وأجداده الطاهرين عليهم السلام وكان من أهل الحديث والدراية يروي عنه الشيخ الطوسي في التهذيب ، وابن شعبة في تحف العقول .
وفاته :
توفي السيد موسى رضوان الله عليه بمدينة قم المقدسة في ليلة الأربعاء الموافق للثامن ( وقيل الثاني والعشرون ) من شهر ربيع الآخر من عام 296هـ . وقد صلَّى عليه أمير قم المقدسة عباس بن عمرو الغنوي ، ودُفِن في بيته المعروف الآن في شارع آذر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر
1- مستدرك سفينة البحار ج5 ص230 .
2- بحار الأنوار ج50 ص161 .
3- تقويم الشيعة ص184 – 185 .
4- موسوعة المصطفى والعترة ج13 ص33 – 34 ، ج 14 ص 23 – 24 .
5- أعيان الشيعة ج10 ص194 – 195 .
6- قاموس الرجال ج10 ص298 – 299 .
7- الأعلام ج7 ص327 .
0.......0
0.........0
تلك كانت ترجمة موسى المبرقع بن الإمام الجواد عليه السلام كما دوِّنت في كثير من المواقع نقلا عن الكتب .... أما تلقيبه بـــ ( المبرقع ) والذي كان مصدر رغبتي في معرفة أسبابه ...... فقد قيل أن مرده سواد حول عينيه كما هو في منتدى أنساب أون لاين . 0
أما في موقع مؤسسة السبطين العالميه فالسبب مختلف إلى حد ما حيث قيل السبب جمال وجهه الباهر فكان يلقي على وجهه برقعاً ولذلك قيل له المبرقع ، ولعل ذلك هو السبب في إخراجه من قم لأن أهلها لم يعرفوه وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام . 0
وفي موقع مركز آهل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات السبب قريب لما ذكر في مؤسسة السبطين عليهما السلام وكان لجمال وجهه الباهر يلقي على وجهه برقعاً ، ولذلك قيل له المبرقع ، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم ، لأنّ أهلها لم يعرفوه ، وكانوا في شكٍ وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام . 0
إنتهى
إن تعليل تلقيب موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بالمبرقع لم يقنعني بل إنه غير مقنع لأحد ..... فلا السواد المحيط بالعينين يجعلهم يلقبونه بالمبقع .. بل الأكحل !!!! وليس المبرقع .... ولا جمال الوجه ولا الخوف من العدو أسباب تدفعه لتغطية وجهه وتلقيبه بالمبرقع دون ألقاب أخرى ( المقنع أو الملثم ) .... ولذلك بحثت عن سبب يكون أكثر عقلائيه ...... ووجدته في التوراة والإنجيل وإليكم الدليل 0
نسخه مصوره لسفر الخروج التوراتي
نسخه مصوّره لسفر كورنثيوس الإنجيلي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الآن تقريبا وبعد مطالعة نسخ مصوّره من صفحات التوراة والإنجيل أصبح تلقيب الإيرانيين القميين موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بــ ( المبرقع ) معلوم ولسبب معلوم أيضا ...... وما يعزز تطابقه مع نتائج البحث والإستقرار عليه كنتيجة راجحه في معرفة مصدر اللقب وأنه ليس مبتدعُ من لا شيء بل مقتبس هي أمور ثلاثه . 0
1- تطابق إسم موسى بن الإمام الجواد عليه السلام مع إسم كليم الله موسى عليه السلام المبعوث في أمة اليهود . 0
2- موسى بن الإمام الجواد عليه السلام كان مرتحلا من الكوفه إلى قم .... وموسى عليه السلام كان عائدا من موعده ... والإرتحال هنا هو وجه التشابه 0
3- النسوة اللائي استشهدن مع موسى بن الإمام الجواد عليه السلام عددهن أربعون إمرأة تماما كعدة أيام التقاء موسى عليه السلام بربه لتلقي الألواح . 0
وهم الذين دوَّنوا حكاية تبرقع موسى عليه السلام بسبب ضياء وجهه الشريف بعد تلقيه الألواح من ربه .... ولذات الأسباب تقريبا عزى مترجموا موسى بن الإمام الجواد عليه السلام وضعه برقعا على وجهه ( جمال الوجه وسواد حول عينيه ) . 0
خلاصه :
إن كان قوم موسى عليه السلام اليهود لقبوه بـ ( المبرقع ) فربما يكون سببا معقولا لما لليهود من ميل إلى المغالاة في الشخوص وشطح في الأحداث ... ولا شك أنهم هم من ابتدع حكاية تنوُّر وجه موسى عليه السلام ليثبتوا تحقق رؤية الله في الدنيا جاعلين تنوُّر وجهه الشريف دليلا على التقائه بربه وجها لوجه ...... وهذه الإعتقاد لاشك أنه من مخيلة اليهود المنحرفين إلى تجسيم وتجسيد رب العزة تعالى عما يصفون . 0
هذا بالنسبة لليهود المجسمين ولكن ما الذي دفع الإيرانيين لتلقيب موسى بن الإمام الجواد عليه السلام بذات اللقب خاصة مع علمهم أن اليهود إنما أطلقوه على نبيهم موسى عليه السلام ليثبتوا تحقق رؤية الله كما هم يُمّنون أنفسهم .... بمعنى آخر ما الذي جعل الإيرانيين يعتقدون أن موسى بن الإمام الجواد عليه السلام متقنع لأنه متنوِّر وما هي أسباب تنوُّرِهِ ..... أهي ذات أسباب تنوُّر وجه موسى عليه السلام الذي تلقى ألواحا ولم يلتقي ربه .... أكان القميون في تلك الأزمان يؤمنون برؤية الله 0
إنها قصة لقب أفضى التحقيق فيه إلى معرفة مدى تأثر الإيرانيين بواحدة من معتقدات اليهود وبرهان دامغ على مساهمتهم في تلويث المأثور الشيعي بهلوسات يهود وهرطقات نصارى وأساطير مجوس .... دون الإلتفات إلى أن دسها في الإسلام يعزز كفرية اليهود في تجسيم الله وتجليه لخلقه في الدنيا .... 0
بعد استجلاء هذه الحقيقه فإن ما نشهده في عصرنا الحاضر من مهادنة الجمهوريين الإيرانيين المُداريين لأتباع الملل والنحل والمذاهب والفرق والطوائف لا يدع مجالا للشك في أن الإيرانيين استعملوا دين الإسلام والتشيع أسوأ استعمال ومنذ القدم في حوارهم مع الحضارات الأخرى ... 0
===============
تسجيلان لضريح موسى المبرقع رضوان الله عليه في قم ... ويلاحظ أن من رفع الفيديو وضع خلفيه موسيقى ( غير لهويه ) تمشيا مع فتوى الفنان خامانئي ....
مرقد موسى المبرقع والأربعون علوية - قم المقدسة
http://www.youtube.com/watch?v=_TRbxVuJnDg
قبر الأربعون كوكب - قم المقدسة
http://www.youtube.com/watch?v=1UhlSjr2zzU
---------===============------------